أولاً، تم قراءة بعض الآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عميد كلية القلعة في جامعة أربيل كلمة ترحيبية. بعد ذلك، قدم الدكتور عمر باتي ندوة بعنوان “دور الوعاظ في علم النفس” وركز على علم النفس الديني وتأثيراته على الواعظ والواعظة، حيث يعكس علم النفس الديني على الأخلاق والكلام والسلوك والكفاءة والذكاء والمعرفة والاحترافية. وأكد على أن المعلمين الدينيين هم رواد وحملة رسالة مقدسة، وأنه يجب أن يكون لديهم معرفة كاملة بعلم النفس الديني وعلم النفس وأن يكونوا قادرين على إلقاء خطب الجمعة بهدوء وتوازن.
قبل اختتام الندوة، كانت هناك مناقشة مكثفة ومثمرة بين الدكتور عمر باتي والمعلمين الدينيين. في النهاية، أكد المدير العام للأوقاف، في بيان، بالإضافة إلى تهنئته لجامعة أربيل كلية قلعة، على دعمه لتنظيم مثل هذه الندوات وقال: “كأوقاف، نشكر جامعة أربيل كلية قلعة والدكتور عمر باتي، ونشكر المعلمين الدينيين، الذين يأتون دائمًا بحماس لمثل هذه الأنشطة، وهذا محل تقدير.” وأضاف: “كوقف، سنظل نتعاون دائمًا في أي نشاط يخدم المعلمين الدينيين، والمسلمين والمجتمع ويؤدي إلى تطوير فكرة الاعتدال، والفهم، وراحة البال.” بعد ذلك، أعرب عميد كلية قلعة في جامعة أربيل عن امتنانه وتقديره لطايب زارار شيرواني، المدير العام للأوقاف والدكتور عمر باتي.