قسم الإعلام في جامعة جيهان-أربيل وشركة شاومي يستضيفان ورشة عمل للتصوير الفوتوغرافي

في يوم الثلاثاء 05/11/2024  استضاف قسم الإعلام في جامعة جيهان-أربيل، بالشراكة مع شركة شاومي ورشة عمل للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي. وركزت الورشة على التصوير الفوتوغرافي باستخدام الهاتف المحمول وتصوير البورتريه وتحرير الصور، كما قدمت للطلاب خبرة عملية ورؤى قيمة من المتخصصين في مجال التصوير الفوتوغرافي الاحترافي.

افتتح الورشة المصور الفوتوغرافي السيد حسين فالح رحيم وشارك خبرته مع الطلاب وأطلع الطلاب على تقنيات وتمارين تصويرية متنوعة. وخلال الورشة أتيحت للطلاب الفرصة لتجربة أحدث كاميرات الهواتف الذكية من شاومي وتعلم تقنيات التركيب والإضاءة وتحرير الصور باستخدام برامج احترافية.

وقال المدرس المساعد أزور قـاسـم آغـا رئيس قسـم الإعلام: لقد أتاحت هذه الشراكة مع شاومي لطلابنا تجربة تعليمية فريدة من نوعها كما أتاحت إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات. ونحن في جامعة جيهان-أربيل ملتزمون بتزويد طلابنا بفرص لتطوير مهاراتهم والتواصل مع أفضل الخبرات.

وقد لاقت الورشة استحساناً كبيراً من الطلاب الذين أعربوا عن تقديرهم للمعرفة والمهارات العملية التي اكتسبوها.

وتسلط هذه المبادرة الضوء على تفاني جامعة جيهان-أربيل في تزويد الطلاب بالتدريب العملي وفق اختصاصاتهم وتعزيز التعاون مع الشركات الرائدة مثل شركة شاومي.

المتطوعون

# الصورة الاسم مدة ائتمان
1 أزور مهدي قاسم اغا أزور مهدي قاسم اغا 3 85

في إطار فعاليات حملة الـ (16) يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، نظم طلبة من قسم الإعلام في جامعة جيهان-أربيل، يوم الأربعاء الموافق 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، نشاطاً توعوياً ميدانياً في سوق “الميلي” بحي نوروز، بإشراف المدرس المساعد دلان إسماعيل مولود.

وتضمن النشاط توزيع مطويات (بروشورات) توعوية على المواطنين، ركزت في مضمونها على التريف بمخاطر “العنف الإلكتروني” وأشكاله المتعددة، بالإضافة إلى استعراض آليات الحماية الذاتية والسبل القانونية والتقنية لمواجهة هذا النوع من العنف.

ويأتي هذا النشاط انطلاقاً من رؤية قسم الإعلام في جامعة جيهان-أربيل كمركز أكاديمي رائد، يحرص على المشاركة الفاعلة في الحملات المجتمعية وتبني وسائل اتصال متنوعة لنشر الوعي ومعالجة القضايا المعاصرة.

دورة في مجال التربية (Pedagogy) لمجموعة من معلمي التربية شاربازیر في جامعة جيهان – السليمانية، تقدم الدورة من قبل خبراء مختصون في مجال (Pedagogy)، وتهدف إلى تدريب المعلمين على أحدث أساليب التدريس (Pedagogy) وإعدادهم لنقل مهاراتهم إلى المدارس المختلفة.

جامعة جيهان – السليمانية، باعتبارها مؤسسة تعليمية، تولي دائمًا أهمية كبيرة لبناء جسور التواصل بين الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة، وخاصة قطاع التربية، وتأتي هذه الفعالية في هذا الإطار.

أصدر قسم اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية العدد التاسع من مجلة اللغويات، وقد خُصِّص هذا العدد للاهتمام بالنحو، والإملاء، والتاريخ، والأدب الخاص باللهجة الهورامية، وطُبع ونُشر وفق الإملاء والقواعد النحوية الخاصة بهذه اللهجة.

وجاء في افتتاحية هذا العدد، التي كتبها الأستاذ الدكتور أوميد رفيق فتاح، رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن الاهتمام بلهجات اللغة الكردية ليس مجرد التفات إلى اللغة بوصفها أساسًا لبقاء اللهجة، بل هو اهتمام بإحياء الثقافة والذاكرة التاريخية لمنطقة من كردستان، التي تتقاسم العديد من السمات المشتركة. وقد يُنظر من زاوية ما إلى أن الكتابة والاهتمام بلهجة معيّنة قد يُفهم على أنه إحياء للهجة على حساب اللغة المعيارية وإضرار بها».

وفي موضع آخر من الافتتاحية كتب رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن التوجه العلمي الموضوعي يؤكد أن الاهتمام باللهجات، إلى جانب كونه يثري اللغة الرسمية ثقافيًا من حيث المفردات والتراكيب، فإنه في الوقت نفسه يعزز الشعور بالدعم والانتماء الوطني. ومن هذا المنطلق العلمي، يمكن اعتماد الكتابة والتحدث والاهتمام باللهجات أساسًا لسياسة ثقافية ضمن إطار السياسات العامة والرسمية للدولة. فالاهتمام بالسياسة الثقافية في أي دولة يمكن أن يعمّق الروح الوطنية ويبرز الخصوصيات والاختلافات. وكذلك من جانب آخر، فإن ذلك يشجع أقلام الكتّاب القادرين على الكتابة بتلك اللهجات، ويحفّزهم على بذل الجهد للحفاظ على استمرار اللهجة، لأن أي لهجة إذا لم تُدوَّن كتابيًا ولم تُسجَّل ثقافتها، فإنها تضمحل في ذاكرة سكانها وتزول».

كما جاء في افتتاحية هذا العدد من مجلة اللغويات أن اللهجة الهورامية، وبسبب تماسك جماعة المتحدثين بها وضيق النطاق الجغرافي للمنطقة، قد حظيت بحماية أكبر مقارنة بغيرها من اللهجات وبقيت ضمن حدودها الجغرافية. غير أن هذه العوامل وحدها لا تكفي لضمان بقائها وحمايتها من حيث بعدها الأنثروبولوجي ودلالاتها الرمزية. ولذلك، فقد سعت مجلة اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية، ومن خلال مجموعة من الكتّاب، إلى تقديم بحوث ودراسات وكتابات حول أهمية اللهجة الهورامية وقيمتها الثقافية. ونأمل من خلال هذا الجهد أن نكون قد سدَدنا فجوة في الأدب والثقافة واللهجة الهورامية.