طلبة من قسم الإعلام يقدمون ندوة حول السلامة على الإنترنت في مدرسة مدينة لانا الابتدائية

قدم طلبة قسم الإعلام في جامعة جيهان – أربيل ندوةً توعويةً في مدرسة مدينة لانا الابتدائية يوم 25-2-2025، حول الاستخدام المسؤول للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للطلبة.

تم تنظيم هذا الحدث بقيادة المدرس المساعد ديلان إسماعيل ومشاركة طلبة المرحلة الثانية من قسم الإعلام؛ وهي ندوة تندرج ضمن برنامج أوسع للزيارات التعليمية التي يقوم بها طلبة جامعة جيهان – أربيل في المجتمع المحلي، خدمة لأهداف التنمية المستدامة.

السيد هوكار حمد أمين مدير المدرسة والهيئة التدريسية فيها، استقبلوا وفد الجامعة حيث افتتحت المحاضرة دلان إسماعيل الجلسة بالتأكيد على أهمية المشاركة الواعية في وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت حوارًا حيويًا مع طلبة المدرسة من خلال طرح أسئلة محفزة للتفكير، وركزت على تمكين الطلبة الصغار بالمعرفة اللازمة للتنقل في العالم الرقمي بأمان،  وقد شجع هذا النهج التفاعلي على المناقشة المفتوحة وسمح للطلبة بمشاركة وجهات نظرهم حول استخدام الإنترنت.

تناولت الندوة الآثار القانونية لسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توضيح القوانين والعقوبات ذات الصلة، ساهم طلبة قسم الإعلام بعد ذلك بمناقشة مخاطر الاستخدام المفرط للإنترنت والإدمان عليه.

اختتمت الجلسة بتعبيرات صادقة عن الامتنان من طلبة مدرسة مدينة لانا الابتدائية، الذين أقروا بتأثير الندوة في توضيح دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياتهم وتعزيز فهمهم للسلامة عبر الإنترنت.

المحاضرة دلان إسماعيل صرحت قائلة: كان هدفنا هو خلق مساحة مريحة للطلبة لاستكشاف فهمهم لوسائل التواصل الاجتماعي، من خلال إشراكهم بشكل مباشر، وقد عززنا وعيًا أعمق بكل من الفوائد والمخاطر المحتملة المرتبطة بالمنصات عبر الإنترنت.”

من جهته قال المدير حمد أمين: أبرزت هذه الندوة بشكل فعال أهمية الاستخدام المسؤول للإنترنت لطلبتنا، نحن نقدر تفاني جامعة جيهان في تثقيف شبابنا حول هذه القضايا الحاسمة.

المتطوعون

لم تتم إضافة أي متطوعين إلى هذا النشاط.

دورة في مجال التربية (Pedagogy) لمجموعة من معلمي التربية شاربازیر في جامعة جيهان – السليمانية، تقدم الدورة من قبل خبراء مختصون في مجال (Pedagogy)، وتهدف إلى تدريب المعلمين على أحدث أساليب التدريس (Pedagogy) وإعدادهم لنقل مهاراتهم إلى المدارس المختلفة.

جامعة جيهان – السليمانية، باعتبارها مؤسسة تعليمية، تولي دائمًا أهمية كبيرة لبناء جسور التواصل بين الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة، وخاصة قطاع التربية، وتأتي هذه الفعالية في هذا الإطار.

أصدر قسم اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية العدد التاسع من مجلة اللغويات، وقد خُصِّص هذا العدد للاهتمام بالنحو، والإملاء، والتاريخ، والأدب الخاص باللهجة الهورامية، وطُبع ونُشر وفق الإملاء والقواعد النحوية الخاصة بهذه اللهجة.

وجاء في افتتاحية هذا العدد، التي كتبها الأستاذ الدكتور أوميد رفيق فتاح، رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن الاهتمام بلهجات اللغة الكردية ليس مجرد التفات إلى اللغة بوصفها أساسًا لبقاء اللهجة، بل هو اهتمام بإحياء الثقافة والذاكرة التاريخية لمنطقة من كردستان، التي تتقاسم العديد من السمات المشتركة. وقد يُنظر من زاوية ما إلى أن الكتابة والاهتمام بلهجة معيّنة قد يُفهم على أنه إحياء للهجة على حساب اللغة المعيارية وإضرار بها».

وفي موضع آخر من الافتتاحية كتب رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن التوجه العلمي الموضوعي يؤكد أن الاهتمام باللهجات، إلى جانب كونه يثري اللغة الرسمية ثقافيًا من حيث المفردات والتراكيب، فإنه في الوقت نفسه يعزز الشعور بالدعم والانتماء الوطني. ومن هذا المنطلق العلمي، يمكن اعتماد الكتابة والتحدث والاهتمام باللهجات أساسًا لسياسة ثقافية ضمن إطار السياسات العامة والرسمية للدولة. فالاهتمام بالسياسة الثقافية في أي دولة يمكن أن يعمّق الروح الوطنية ويبرز الخصوصيات والاختلافات. وكذلك من جانب آخر، فإن ذلك يشجع أقلام الكتّاب القادرين على الكتابة بتلك اللهجات، ويحفّزهم على بذل الجهد للحفاظ على استمرار اللهجة، لأن أي لهجة إذا لم تُدوَّن كتابيًا ولم تُسجَّل ثقافتها، فإنها تضمحل في ذاكرة سكانها وتزول».

كما جاء في افتتاحية هذا العدد من مجلة اللغويات أن اللهجة الهورامية، وبسبب تماسك جماعة المتحدثين بها وضيق النطاق الجغرافي للمنطقة، قد حظيت بحماية أكبر مقارنة بغيرها من اللهجات وبقيت ضمن حدودها الجغرافية. غير أن هذه العوامل وحدها لا تكفي لضمان بقائها وحمايتها من حيث بعدها الأنثروبولوجي ودلالاتها الرمزية. ولذلك، فقد سعت مجلة اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية، ومن خلال مجموعة من الكتّاب، إلى تقديم بحوث ودراسات وكتابات حول أهمية اللهجة الهورامية وقيمتها الثقافية. ونأمل من خلال هذا الجهد أن نكون قد سدَدنا فجوة في الأدب والثقافة واللهجة الهورامية.

في إطار محاور العمل العلمي والخيري لمؤسسة زكاة العلم، نظّم (أ.م.د. نوري حمه سعيد) دورة تدريبية بعنوان “تعليم اللغة العربية وتلاوة القرآن الكريم” لمجموعة من المتعلمين في ناحية “جوار جرا الجديدة”، وقد بلغ عدد المشاركين 75 مشاركاً. درس فيها عدد من المدرسين المتطوعين المختصين في اللغة العربية، وقد استمرت الدورة لمدة شهرين، وبعد اختتام الدورة، تمّ توزيع الجوائز على المشاركين وتقديم شهادات المشاركة لهم.