طلبة قسم الإعلام يقومون بحملة تنظيف وتوعية بيئية واسعة النطاق

بمناسبة “اليوم العالمي للحفاظ على نظافة البيئة”، وفي يوم الأحد الموافق (21/9/2025)، وتحت إشراف رئاسة قسم الإعلام في جامعة جيهان-أربيل، أطلق مجموعة من طلبة المرحلتين الثالثة والرابعة في القسم نشاطًا بيئيًا واسع النطاق لتنظيف وتوعية بيئية في سوق حي كوردستان (حي العسكري) بمدينة أربيل.

أجرى طلاب قسم الإعلام حملتهم تحت شعار “كل فرد مسؤول عن حماية البيئة”. في بداية الحملة، بدأ الطلاب بجمع النفايات والقمامة من الشوارع وداخل السوق، حيث جمعوا كميات كبيرة من البلاستيك والكرتون ومخلفات الطعام، ووضعوا جميع هذه النفايات في أكياس مخصصة ونقلوها إلى أماكن التخلص منها، مما أحدث تأثيرًا إيجابيًا على نظافة الحي والسوق. بالإضافة إلى نشاط التنظيف، قام طلبة قسم الإعلام بتوجيه رسائل توعوية للتجار والمواطنين في المنطقة.

تأتي حملة الطلبة هذه ضمن أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الأهداف (11، 13، 15)، والتي تتعلق بـ “مدن ومجتمعات مستدامة”، و”العمل المناخي”، و”الحياة في البر”، والتي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في (8 كانون الثاني 2023) لتحديد يوم (20 أيلول) من كل عام كيوم عالمي لتنظيف البيئة حول العالم، ويتم الاحتفال بهذا اليوم سنويًا على مستوى الدول بأنشطة وفعاليات متنوعة.

المتطوعون

# الصورة الاسم مدة ائتمان
1 احمد جمال حمەكریم احمد جمال حمەكریم 2 85

في إطار فعاليات حملة الـ (16) يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، نظم طلبة من قسم الإعلام في جامعة جيهان-أربيل، يوم الأربعاء الموافق 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، نشاطاً توعوياً ميدانياً في سوق “الميلي” بحي نوروز، بإشراف المدرس المساعد دلان إسماعيل مولود.

وتضمن النشاط توزيع مطويات (بروشورات) توعوية على المواطنين، ركزت في مضمونها على التريف بمخاطر “العنف الإلكتروني” وأشكاله المتعددة، بالإضافة إلى استعراض آليات الحماية الذاتية والسبل القانونية والتقنية لمواجهة هذا النوع من العنف.

ويأتي هذا النشاط انطلاقاً من رؤية قسم الإعلام في جامعة جيهان-أربيل كمركز أكاديمي رائد، يحرص على المشاركة الفاعلة في الحملات المجتمعية وتبني وسائل اتصال متنوعة لنشر الوعي ومعالجة القضايا المعاصرة.

دورة في مجال التربية (Pedagogy) لمجموعة من معلمي التربية شاربازیر في جامعة جيهان – السليمانية، تقدم الدورة من قبل خبراء مختصون في مجال (Pedagogy)، وتهدف إلى تدريب المعلمين على أحدث أساليب التدريس (Pedagogy) وإعدادهم لنقل مهاراتهم إلى المدارس المختلفة.

جامعة جيهان – السليمانية، باعتبارها مؤسسة تعليمية، تولي دائمًا أهمية كبيرة لبناء جسور التواصل بين الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة، وخاصة قطاع التربية، وتأتي هذه الفعالية في هذا الإطار.

أصدر قسم اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية العدد التاسع من مجلة اللغويات، وقد خُصِّص هذا العدد للاهتمام بالنحو، والإملاء، والتاريخ، والأدب الخاص باللهجة الهورامية، وطُبع ونُشر وفق الإملاء والقواعد النحوية الخاصة بهذه اللهجة.

وجاء في افتتاحية هذا العدد، التي كتبها الأستاذ الدكتور أوميد رفيق فتاح، رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن الاهتمام بلهجات اللغة الكردية ليس مجرد التفات إلى اللغة بوصفها أساسًا لبقاء اللهجة، بل هو اهتمام بإحياء الثقافة والذاكرة التاريخية لمنطقة من كردستان، التي تتقاسم العديد من السمات المشتركة. وقد يُنظر من زاوية ما إلى أن الكتابة والاهتمام بلهجة معيّنة قد يُفهم على أنه إحياء للهجة على حساب اللغة المعيارية وإضرار بها».

وفي موضع آخر من الافتتاحية كتب رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن التوجه العلمي الموضوعي يؤكد أن الاهتمام باللهجات، إلى جانب كونه يثري اللغة الرسمية ثقافيًا من حيث المفردات والتراكيب، فإنه في الوقت نفسه يعزز الشعور بالدعم والانتماء الوطني. ومن هذا المنطلق العلمي، يمكن اعتماد الكتابة والتحدث والاهتمام باللهجات أساسًا لسياسة ثقافية ضمن إطار السياسات العامة والرسمية للدولة. فالاهتمام بالسياسة الثقافية في أي دولة يمكن أن يعمّق الروح الوطنية ويبرز الخصوصيات والاختلافات. وكذلك من جانب آخر، فإن ذلك يشجع أقلام الكتّاب القادرين على الكتابة بتلك اللهجات، ويحفّزهم على بذل الجهد للحفاظ على استمرار اللهجة، لأن أي لهجة إذا لم تُدوَّن كتابيًا ولم تُسجَّل ثقافتها، فإنها تضمحل في ذاكرة سكانها وتزول».

كما جاء في افتتاحية هذا العدد من مجلة اللغويات أن اللهجة الهورامية، وبسبب تماسك جماعة المتحدثين بها وضيق النطاق الجغرافي للمنطقة، قد حظيت بحماية أكبر مقارنة بغيرها من اللهجات وبقيت ضمن حدودها الجغرافية. غير أن هذه العوامل وحدها لا تكفي لضمان بقائها وحمايتها من حيث بعدها الأنثروبولوجي ودلالاتها الرمزية. ولذلك، فقد سعت مجلة اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية، ومن خلال مجموعة من الكتّاب، إلى تقديم بحوث ودراسات وكتابات حول أهمية اللهجة الهورامية وقيمتها الثقافية. ونأمل من خلال هذا الجهد أن نكون قد سدَدنا فجوة في الأدب والثقافة واللهجة الهورامية.