صدور العدد التاسع من المجلة اللغوية لجامعة جيهان السليمانية

أصدر قسم اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية العدد التاسع من مجلة اللغويات، وقد خُصِّص هذا العدد للاهتمام بالنحو، والإملاء، والتاريخ، والأدب الخاص باللهجة الهورامية، وطُبع ونُشر وفق الإملاء والقواعد النحوية الخاصة بهذه اللهجة.

وجاء في افتتاحية هذا العدد، التي كتبها الأستاذ الدكتور أوميد رفيق فتاح، رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن الاهتمام بلهجات اللغة الكردية ليس مجرد التفات إلى اللغة بوصفها أساسًا لبقاء اللهجة، بل هو اهتمام بإحياء الثقافة والذاكرة التاريخية لمنطقة من كردستان، التي تتقاسم العديد من السمات المشتركة. وقد يُنظر من زاوية ما إلى أن الكتابة والاهتمام بلهجة معيّنة قد يُفهم على أنه إحياء للهجة على حساب اللغة المعيارية وإضرار بها».

وفي موضع آخر من الافتتاحية كتب رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن التوجه العلمي الموضوعي يؤكد أن الاهتمام باللهجات، إلى جانب كونه يثري اللغة الرسمية ثقافيًا من حيث المفردات والتراكيب، فإنه في الوقت نفسه يعزز الشعور بالدعم والانتماء الوطني. ومن هذا المنطلق العلمي، يمكن اعتماد الكتابة والتحدث والاهتمام باللهجات أساسًا لسياسة ثقافية ضمن إطار السياسات العامة والرسمية للدولة. فالاهتمام بالسياسة الثقافية في أي دولة يمكن أن يعمّق الروح الوطنية ويبرز الخصوصيات والاختلافات. وكذلك من جانب آخر، فإن ذلك يشجع أقلام الكتّاب القادرين على الكتابة بتلك اللهجات، ويحفّزهم على بذل الجهد للحفاظ على استمرار اللهجة، لأن أي لهجة إذا لم تُدوَّن كتابيًا ولم تُسجَّل ثقافتها، فإنها تضمحل في ذاكرة سكانها وتزول».

كما جاء في افتتاحية هذا العدد من مجلة اللغويات أن اللهجة الهورامية، وبسبب تماسك جماعة المتحدثين بها وضيق النطاق الجغرافي للمنطقة، قد حظيت بحماية أكبر مقارنة بغيرها من اللهجات وبقيت ضمن حدودها الجغرافية. غير أن هذه العوامل وحدها لا تكفي لضمان بقائها وحمايتها من حيث بعدها الأنثروبولوجي ودلالاتها الرمزية. ولذلك، فقد سعت مجلة اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية، ومن خلال مجموعة من الكتّاب، إلى تقديم بحوث ودراسات وكتابات حول أهمية اللهجة الهورامية وقيمتها الثقافية. ونأمل من خلال هذا الجهد أن نكون قد سدَدنا فجوة في الأدب والثقافة واللهجة الهورامية.

المتطوعون

# الصورة الاسم مدة ائتمان
1 مؤمن ياسين محمدامين مؤمن ياسين محمدامين 10 75

في إطار محاور العمل العلمي والخيري لمؤسسة زكاة العلم، نظّم (أ.م.د. نوري حمه سعيد) دورة تدريبية بعنوان “تعليم اللغة العربية وتلاوة القرآن الكريم” لمجموعة من المتعلمين في ناحية “جوار جرا الجديدة”، وقد بلغ عدد المشاركين 75 مشاركاً. درس فيها عدد من المدرسين المتطوعين المختصين في اللغة العربية، وقد استمرت الدورة لمدة شهرين، وبعد اختتام الدورة، تمّ توزيع الجوائز على المشاركين وتقديم شهادات المشاركة لهم.


مراسيم اختتام الدورة تدريبية في العلامات الحيوية بكلية التمريض حول قياس ضغط الدم بتاريخ 23/7/2024 انتهى كلية التمريض الدورة التدريبية للعلامات الحيوية، حيث تركزت على إتقان مهارة قياس ضغط الدم. تم تعريف الطلاب خلال هذه الجلسة، على تشريح وفيزيولوجيا الجهاز الدوري، وتعلم كيفية آلية ضغط الدم وتنظيمه داخل الجسم.  وقد تدرب المشاركون على استخدام جهاز ضغط الدم اليدوي والآلي، وتدربوا بشكل جيد لضمان قراءات دقيقة لجميع المرضى من مختلف الأعمار.  بالإضافة إلى المهارات العملية، شارك الطلاب في مناقشات حول تفسير قراءات ضغط الدم وفهم الآثار المترتبة على ارتفاع وانخفاض قراءات ضغط الدم

قدّم الدكتور مؤمن ياسين محمد أمين، الأستاذ والباحث في جامعة جيهان – السليمانية، وبحضور السيد عمر أنور (مشرف قسم التوجيه وإصلاح السجناء في إصلاحية السليمانية)، ندوةً علمية للنزلاء في إصلاحية السليمانية.

أُقيمت الندوة في قاعة مكتبة إصلاحية السليمانية، بمشاركة أكثر من 250 نزيلاً، وحملت عنوان:
“حُبّ الحياة والعيش المشترك: مراجعة فكرية للحاجة والخدمة”.

في بداية الندوة، أشار الدكتور مؤمن ياسين محمد أمين إلى مفاهيم التفاؤل، وحب الحياة، والعيش المشترك، ثم تحدث عن سُبل الوصول إلى التفكير الإيجابي، مبيّناً أثر الإنسان الصالح، الإيجابي، والمحب للحياة في المجتمع. كما أكد أن أساس الإنسان هو التفاؤل، وأنه كائن تتشكّل شخصيته بالتربية والقيم، ولا ينبغي لأي عامل أن يتسبب في تحطيم هذا الأساس.

وفي جزء آخر من الندوة، عرض الباحث مجموعة من الدراسات التي تُبرز الدور الإيجابي والفعّال للإنسان داخل المجتمع، مشدداً على أهمية فعالية الفرد وإيجابيته، وقدرته – عبر التفكير العقلاني والتفاؤل – على التأثير في مختلف جوانب الحياة اليومية.

ثم تطرّق الدكتور مؤمن إلى مفهوم “المراجعات الفكرية” (Intellectual Revisions)، موضحاً أن التاريخ مليء بالشخصيات العالمية الكبيرة التي توصلت إلى النجاح وخدمة الإنسانية عبر التغيير والمراجعة الفكرية، حتى أصبحت رموزاً يُحتذى بها. كما تناول أمثلة تاريخية لعدد من الشخصيات التي ارتقت عبر التفكير النقدي والمراجعة الفكرية، حتى أصبحت نماذج خالدة في الفهم والوعي الإنساني.

وفي ختام الندوة، شارك الحاضرون بطرح الأسئلة والملاحظات، لتختتم الفعالية بحوار تفاعلي غني بين المحاضر والمشاركين.