إهداء 16 جهاز حاسوب لطلبة قسم الترجمة بجامعة جيهان السليمانية

بحضور أ.د. أوميد رفيق فتاح، رئيس جامعة جيهان-السليمانية، ورئاسة القسم وتدريسيي وطلبة قسم الترجمة، أقام قسم الترجمة في جامعة جيهان-السليمانية احتفالية خاصة.

خلال الاحتفالية، قامت رئاسة قسم الترجمة، بالتعاون مع تدريسيي جامعة جيهان-السليمانية، بمنح 16 جهاز حاسوب محمول (لابتوب) لطلاب المرحلة الثانية في القسم، ليتمكنوا من الاستفادة منها كحاجة ضرورية لإعداد السيمنارات (الحلقات الدراسية) والواجبات الدراسية اليومية. وبدوره، قدم أ.د. أوميد رفيق فتاح، رئيس الجامعة، شكره وتقديره للأساتذة الأفاضل الذين ساهموا ودعموا هذا المشروع، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

يُذكر أن قسم الترجمة الإنجليزية في جامعة جيهان-السليمانية تأسس عام 2018. وفي هذا القسم، وإلى جانب تعلم اللغة الإنجليزية، يتدرب الطلاب على أساليب وتقنيات الترجمة من الإنجليزية إلى الكردية والعربية. وفي الوقت نفسه، بعد الحصول على شهادة البكالوريوس (دراسة لمدة أربع سنوات)، يمكن لخريجي قسم الترجمة العمل في مجالات: (تدريس اللغة الإنجليزية، الترجمة القانونية، الصحافة والترجمة الفورية، الخبرة اللغوية، التنسيق في الشركات والمنظمات، وإدارة العلاقات).

المتطوعون

# الصورة الاسم مدة ائتمان
1 مؤمن ياسين محمدامين مؤمن ياسين محمدامين 3 75

دورة في مجال التربية (Pedagogy) لمجموعة من معلمي التربية شاربازیر في جامعة جيهان – السليمانية، تقدم الدورة من قبل خبراء مختصون في مجال (Pedagogy)، وتهدف إلى تدريب المعلمين على أحدث أساليب التدريس (Pedagogy) وإعدادهم لنقل مهاراتهم إلى المدارس المختلفة.

جامعة جيهان – السليمانية، باعتبارها مؤسسة تعليمية، تولي دائمًا أهمية كبيرة لبناء جسور التواصل بين الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة، وخاصة قطاع التربية، وتأتي هذه الفعالية في هذا الإطار.

أصدر قسم اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية العدد التاسع من مجلة اللغويات، وقد خُصِّص هذا العدد للاهتمام بالنحو، والإملاء، والتاريخ، والأدب الخاص باللهجة الهورامية، وطُبع ونُشر وفق الإملاء والقواعد النحوية الخاصة بهذه اللهجة.

وجاء في افتتاحية هذا العدد، التي كتبها الأستاذ الدكتور أوميد رفيق فتاح، رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن الاهتمام بلهجات اللغة الكردية ليس مجرد التفات إلى اللغة بوصفها أساسًا لبقاء اللهجة، بل هو اهتمام بإحياء الثقافة والذاكرة التاريخية لمنطقة من كردستان، التي تتقاسم العديد من السمات المشتركة. وقد يُنظر من زاوية ما إلى أن الكتابة والاهتمام بلهجة معيّنة قد يُفهم على أنه إحياء للهجة على حساب اللغة المعيارية وإضرار بها».

وفي موضع آخر من الافتتاحية كتب رئيس جامعة جيهان–السليمانية: «إن التوجه العلمي الموضوعي يؤكد أن الاهتمام باللهجات، إلى جانب كونه يثري اللغة الرسمية ثقافيًا من حيث المفردات والتراكيب، فإنه في الوقت نفسه يعزز الشعور بالدعم والانتماء الوطني. ومن هذا المنطلق العلمي، يمكن اعتماد الكتابة والتحدث والاهتمام باللهجات أساسًا لسياسة ثقافية ضمن إطار السياسات العامة والرسمية للدولة. فالاهتمام بالسياسة الثقافية في أي دولة يمكن أن يعمّق الروح الوطنية ويبرز الخصوصيات والاختلافات. وكذلك من جانب آخر، فإن ذلك يشجع أقلام الكتّاب القادرين على الكتابة بتلك اللهجات، ويحفّزهم على بذل الجهد للحفاظ على استمرار اللهجة، لأن أي لهجة إذا لم تُدوَّن كتابيًا ولم تُسجَّل ثقافتها، فإنها تضمحل في ذاكرة سكانها وتزول».

كما جاء في افتتاحية هذا العدد من مجلة اللغويات أن اللهجة الهورامية، وبسبب تماسك جماعة المتحدثين بها وضيق النطاق الجغرافي للمنطقة، قد حظيت بحماية أكبر مقارنة بغيرها من اللهجات وبقيت ضمن حدودها الجغرافية. غير أن هذه العوامل وحدها لا تكفي لضمان بقائها وحمايتها من حيث بعدها الأنثروبولوجي ودلالاتها الرمزية. ولذلك، فقد سعت مجلة اللغويات في جامعة جيهان–السليمانية، ومن خلال مجموعة من الكتّاب، إلى تقديم بحوث ودراسات وكتابات حول أهمية اللهجة الهورامية وقيمتها الثقافية. ونأمل من خلال هذا الجهد أن نكون قد سدَدنا فجوة في الأدب والثقافة واللهجة الهورامية.

في إطار محاور العمل العلمي والخيري لمؤسسة زكاة العلم، نظّم (أ.م.د. نوري حمه سعيد) دورة تدريبية بعنوان “تعليم اللغة العربية وتلاوة القرآن الكريم” لمجموعة من المتعلمين في ناحية “جوار جرا الجديدة”، وقد بلغ عدد المشاركين 75 مشاركاً. درس فيها عدد من المدرسين المتطوعين المختصين في اللغة العربية، وقد استمرت الدورة لمدة شهرين، وبعد اختتام الدورة، تمّ توزيع الجوائز على المشاركين وتقديم شهادات المشاركة لهم.