في 12 أبريل 2025، حدثت مشاركة فعّالة في اجتماع عبر الإنترنت مع كلية أليفا الجامعية، وهي مؤسسة خاصة بارزة في سوبانغ جايا، ماليزيا، تركز على برامج الهندسة المعمارية والتصميم والتعليم. تناولت المناقشات مواضيع متنوعة، بما في ذلك فرص التعاون في المجالات التعليمية، والمشاريع المشتركة، والتبادلات الثقافية، واستخدام المختبرات الحديثة لدعم المبادرات الابتكارية. وقد عزز هذا التفاعل الروابط الدولية ووضع أسسًا للشراكات الأكاديمية والثقافية المستقبلية بين المؤسستين.
1. في 19/02/2025، تم عقد اجتماع عبر الإنترنت مع جامعة INIT ماليزيا لمناقشة التعاون في مختلف أنواع الأنشطة التعليمية والثقافية، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا، بما في ذلك التحدث عن مشاريع تكنولوجيا المعلومات ومجال الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف. بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة إمكانية منح منحة دراسية للطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات.
من خلال نقل تجربة زيارة السيد م. هيمين عثمان، مدير الجمعية جیهان للتعليم في السليمانية، إلى هذا البلد وزيارة العشرات من المراكز التعليمية والتربوية، قدموا ندوة قيمة للمعلمين في المجتمع وأقيمت مناقشات ومواضيع خاصة بهذا الشأن.
في إطار الأنشطة الأكاديمية المستمرة والتعاون المشترك بين جامعة جيهان – أربيل والقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في إقليم كردستان، وبهدف تعريف وتدريب الكادر الأكاديمي والإداري على مستويات التقدم التي أحرزتها الصين في مختلف المجالات، وصلت إحدى موظفات الجامعة، ضمن الدفعة الرابعة من المشاركين، إلى مدينة ووشي (Wuxi) الصينية.
وضمن هذه المشاركة، وكخطوة هامة نحو تعزيز الحضور في المحافل العلمية الدولية، شاركت السيدة وشان نبز حمد، إحدى موظفات جامعة جيهان – أربيل، ممثلةً للجامعة في ندوة دولية أقيمت في مدينة ووشي. حملت الندوة عنوان “القيمة المضافة للموارد السمكية، وتطوير الإنتاج، وبناء أنظمة السوق للدول النامية”، وهدفت إلى تبادل الخبرات والمعارف والابتكارات من أجل تحقيق تنمية مستدامة في قطاع الثروة السمكية على الصعيد العالمي.
يُذكر أن هذه الفعالية الهامة نُظمت من قِبَل وزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية بالتعاون مع “مركز أبحاث مصايد المياه العذبة” التابع للأكاديمية الصينية لعلوم المصايد.
وإذ تعتز جامعة جيهان – أربيل بهذه المشاركة الدولية، فإنها تؤكد على مواصلة جهودها ومشاريعها الرامية إلى تعريف طلبتها وكوادرها الأكاديمية والإدارية بمستويات التقدم العالمية في شتى المجالات.
شاركت جامعة باباكركر في الندوة الأولى التي نظمتها مؤسسة زكاة العلم، وذلك ضمن إطار التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية.
هدفت الندوة إلى مناقشة قضايا علمية وثقافية معاصرة، وتسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية في دعم المعرفة ونشر الوعي، وقد جاءت مشاركة الجامعة تأكيدًا على التزامها بتعزيز التواصل العلمي، وتشجيع الحوار الأكاديمي البناء بما يخدم الطلبة والمجتمع على حد سواء


في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والتكنولوجي بين العراق والصين، قام وفد من أعضاء الهيئة التدريسية والكادر الإداري في جامعة جيهان-أربيل بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، بتنظيم ودعم من القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في أربيل. تأتي هذه الزيارة ضمن برنامج تبادل أكاديمي يهدف إلى إطلاع الأكاديميين العراقيين على التجربة الصينية في مجالات التعليم العالي، البحث العلمي، والتطور التكنولوجي، بالإضافة إلى استكشاف فرص التعاون المشترك بين الجامعات العراقية والصينية.
ومن خلال الزيارة، اطلع الوفد على أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، كما زاروا عددًا من الجامعات والمراكز البحثية الرائدة في الصين، وقد شارك الوفد في العديد من المؤتمرات و الورش العمل والبرامج العلمية والتي تم تنظيمها من قبل جامعات و مؤسسات علمية في الصين ، و من خلال الدورات تم التأكيد على استراتيجيات النجاح في مجال التربية و التعليم و البحث العلمي مع الإشارة الى استعمال وسائل الكترونية في الوصول لهذا الغرض ، كما تضمنت الدورة البحث حول الطرق و الوسائل العملية المتطورة لتعزيز و بناء بنية تحتية مع الإشارة الى التجربة الصينية هذا المجال .
وفي ختام البرنامج، تم تكريم أعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري المشاركين بمنحهم درع المشاركة، تقديرًا لجهودهم وتفاعلهم الفاعل خلال الدورة التدريبية. وقد أشاد المنظمون بمستوى الانضباط والاهتمام الذي أبداه وفد جامعة جيهان – أربيل، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات في تعزيز التفاهم والتعاون الأكاديمي بين الجانبين ، وبعد الانتهاء من البرنامج التدريبي، قام الوفد بزيارة عدد من المعالم الحضارية والعلمية البارزة في الصين، شملت متاحف تقنية، جامعات مرموقة، ومراكز بحثية متقدمة، مما أتاح لهم فرصة للتعرف عن كثب على البيئة التعليمية والبحثية في هذا البلد المتقدم تكنولوجيًا ، وقد عبّر المشاركون عن ارتياحهم الكبير لمحتوى الدورة، مشيرين إلى أنها أسهمت في توسيع آفاقهم الأكاديمية والمهنية، وفتحت أمامهم آفاقًا جديدة لتطوير المناهج التعليمية، وتبني تقنيات حديثة في مجالات تخصصهم. كما أكدوا أن هذه التجربة سيكون لها أثر إيجابي ملموس على مستوى الأداء الأكاديمي والإداري داخل الجامعة.